تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ١٩٩
7 7 * (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات) * وهن الثلاث الآيات في آخر سورة الأنعام * (قل تعالوا أتل) * إلى آخر الآيات الثلاث 0 * (هن أم الكتاب) * هن أم كل كتاب أنزله الله تعالى على كل نبي فيهن كل ما أحل وحرم ومعناه أنهن أصل الكتاب الذي يعمل عليه * (وأخر) * أي آيات أخر * (متشابهات) * يريد التي تشابهت على اليهود وهي حروف التهجي في أوائل السور وذلك أنهم أولوها على حساب الجمل وطلبوا أن يستخرجوا منها مدة بقاء هذه الأمة فاختلط عليهم واشتبه * (فأما الذين في قلوبهم زيغ) * وهم اليهود الذين طلبوا علم أجل هذه الأمة من الحروف المقطعة * (فيتبعون ما تشابه منه) * من الكتاب يعني حروف التهجي * (ابتغاء الفتنة) * طلب اللبس ليضلوا به جهالهم * (وابتغاء تأويله) * طلب أجل أمة محمد صلى الله عليه وسلم * (وما يعلم تأويله إلا الله) * يريد ما يعلم انقضاء ملك أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلا الله لأن انقضاء ملكهم مع قيام الساعة ولا يعلم ذلك أحد الا الله ثم ابتدأ فقال * (والراسخون في العلم) * أي الثابتون فيه يعني علماء مؤمني أهل الكتاب * (يقولون آمنا به) * أي بالمتشابه * (كل من عند ربنا) * المحكم
(١٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 ... » »»