تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٩ - الصفحة ٦٧
الزرع محمد صلى الله عليه وسلم " * (أخرج شطأه) *) أبو بكر الصديق، " * (فآزره) *) عمر بن الخطاب " * (فاستغلظ) *) عثمان بن عفان، يعني استغلظ بعثمان الإسلام " * (فاستوى على سوقه) *) علي بن أبي طالب يعني استقام الإسلام بسيفه " * (يعجب الزراع) *) قال: المؤمنون " * (ليغيظ بهم الكفار) *) قال: قول عمر لأهل مكة: لا نعبد الله سرا بعد هذا اليوم.
أخبرنا ابن منجويه الدينوري، حدثنا عبد الله بن محمد بن شنبه، حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمد بن مسلم بن واره، حدثنا الحسين بن الربيع، قال: قال ابن إدريس ما آمن بأن يكونوا قد ضارعوا الكفار، يعني الرافضة، لأن الله تعالى يقول: " * (ليغيظ بهم الكفار) *).
أخبرنا الحسين بن محمد العدل، حدثنا محمد بن عمر بن عبد الله بن مهران، حدثنا أبو مسلم الكجي، حدثنا عبد الله بن رجاء، أخبرنا عمران، عن الحجاج، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون في آخر الزمان قوم ينبزون أو يلمزون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه، فاقتلوهم فإنهم مشركون).
أخبرنا الحسين بن محمد، حدثنا أبو حذيفة أحمد بن محمد بن علي، حدثنا زكريا بن يحيى بن يعقوب المقدسي، حدثنا أبي، حدثنا أبو العوام أحمد بن يزيد الديباجي، حدثنا المدني، عن زيد، عن ابن عمر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: (يا علي أنت في الجنة وشيعتك في الجنة، وسيجئ بعدي قوم يدعون ولايتك، لهم لقب يقال له: الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلوهم فإنهم مشركون).
قال: يا رسول الله ما علامتهم؟ قال: (يا علي إنهم ليست لهم جمعة، ولا جماعة يسبون أبا بكر، وعمر).
" * (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات) *) أي الطاعات، وقد مر تأويله، وقال أبو العالية في هذه الآية: " * (وعملوا الصالحات) *) يعني الذين أحبوا أصحاب رسول الله المذكورين فيها فبلغ ذلك الحسن، فارتضاه، فاستصوبه منهم، قال ابن جرير: يعني من الشطأ الذي أخرجه الزرع، وهم الداخلون في الإسلام بعد الزرع إلى يوم القيامة رد (الهاء) و (الميم) على معنى الشطأ لا على لفظه، لذلك قال: " * (منهم) *) ولم يقل: منه. " * (منهم مغفرة وأجرا عظيما) *).
(في فضل المفضل)، حدثنا الشيخ أبو محمد المخلدي، إملاء يوم الجمعة في شعبان سنة
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»