تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٩ - الصفحة ١٦١
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين، فكانت إحداهما فوق الجبل والأخرى أسفل من الجبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم اشهد)، وقال أيضا: (اشهدوا).
وأخبرنا عبد الله بن حامد، قال: أخبرنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك القاضي قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن سعيد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حصين عن الأعمش وعبدة الضبي عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت فلقتيه.
وأخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا مكي، قال: حدثنا أبو الأزهر قال: حدثنا روح عن شعبة عن سليمان عن مجاهد عن ابن عمر نحو حديث ابن مسعود.
وأخبرنا عبد الله قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن زيد الصيرفي قال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا ابن فضيل، قال: حدثنا حصين عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه، قال: انشق القمر ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة.
وأخبرنا عبد الله قال: أخبر عمر بن الحسن الشيباني قال: حدثنا أحمد بن الحسن قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حصين عن سعد عن عكرمة عن ابن عباس والحكم عن مجاهد عن ابن عباس ومقسم عن ابن عباس قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم باثنين: شطره على السويداء، وشطره على الجندمة.
وأخبرني عقيل بن محمد أن أبا الفرج القاضي حدثهم عن محمد بن جرير قال: حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا بشر بن المفضل. قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية، فأراهم القمر شقتين، حتى رأوا الجبل بينهما.
وبه عن محمد بن جرير قال: حدثنا علي بن سهل قال: حدثنا حجاج بن محمد عن شعبة عن قتادة عن أنس قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين.
وبه عن محمد بن جرير قال: حدثني يعقوب قال: حدثنا ابن علية، قال: حدثنا عطاء بن السايب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: نزلنا المدائن فكنا منها على فرسخ، فجاءت الجمعة فحضر أبي فحضرنا معه فخطبنا حذيفة، فقال: ألا إن الله سبحانه يقول: " * (اقتربت الساعة وانشق القمر) *)، ألا فإن الساعة قد اقتربت، ألا وإن القمر قد انشق، ألا وإن الدنيا قد أذنت بفراق،
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»