" * (أن لا تشرك) *) يعني أمرناه وعهدنا إليه أن لا تشرك " * (بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين) *) يعني المصلين " * (والركع السجود) *)) .
* (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله فىأيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام فكلوا منها وأطعموا البآئس الفقير * ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق * ذالك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الانعام إلا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور * حنفآء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السمآء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح فى مكان سحيق * ذالك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب * لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلهآ إلى البيت العتيق * ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام فإلاهكم إلاه واحد فله أسلموا وبشر المخبتين * الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على مآ أصابهم والمقيمى الصلواة ومما رزقناهم ينفقون * والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صوآف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذالك سخرناها لكم لعلكم تشكرون * لن ينال الله لحومها ولا دمآؤها ولاكن يناله التقوى منكم كذالك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين) *) 2 " * (وأذن) *) يعني وعهدنا إلى إبراهيم ايضا أن أذن أي أعلم وناد في الناس " * (بالحج) *).
فقال إبراهيم: يا رب وما يبلغ صوتي؟ فقال: عليك الأذان وعلي البلاغ، فقام إبراهيم على المقام وقيل: على جبل أبي قبيس ونادى: يا أيها الناس ألا إن ربكم قد بنى بيتا فحجوه، فأسمع الله ذلك من في أصلاب الرجال وأرحام النساء، وما بين المشرق والمغرب والبر والبحر ممن سبق في علم الله سبحانه أن يحج إلى يوم القيامة، فأجابه: لبيك اللهم لبيك.
وقال ابن عباس: عنى بالناس في هذه الآية أهل القبلة وزعم الحسن أن قوله تعالى " * (وأذن في الناس بالحج) *) كلام مستأنف، وأن المأمور بهذا التأذين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يفعل ذلك في حجة الوداع.
" * (يأتوك رجالا) *) مشاة على أرجلهم جمع راجل مثل قائم وقيام وصائم وصيام.
" * (وعلى كل ضامر) *) أي وركبانا، والضامر البعير المهزول، وإنما جمع " * (يأتين) *) لمكان كل، أراد النوق " * (من كل فج عميق) *) طريق بعيد.
سمعت أبا الحسن محمد بن القاسم الفقيه يقول: سمعت أبا القاسم بشر بن محمد بن