تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٣٥٩
* (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم) * ما يكون من خلوة ثلاثة يسرون شيئا ويتناجون به، إلا هو رابعهم، أي: عالم به.
* (ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى) * هم اليهود نهوا أن يتناجوا بمعصية الله ومعصية الرسول، والطعن في دين الله * (ثم يعودون لما نهوا عنه) * كانوا يخلون بعضهم ببعض * (ويتناجون بالإثم والعدوان) * (ل 355) الإثم: المعصية، والعدوان: الظلم * (وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله) * كانوا يسلمون على النبي وأصحابه فيقولون: السام عليكم، والسام: الموت في قول بعضهم قال: فكان رسول الله يرد عليهم على حد السلم؛ فأتاه جبريل فأخبره أنهم ليسوا يقولون ذلك على وجه التحية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ' إذا سلم عليكم من أهل الكتاب فقولوا: عليك '. أي: عليك
(٣٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 ... » »»