تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٨١
قتادة. قال: وهي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلا.
* (تشقق الأرض عنهم سراعا) * إلى المنادي - صاحب الصور - إلى بيت المقدس قال عز وجل: * (ذلك حشر علينا يسير) * هين * (نحن أعلم بما يقولون) * أنك شاعر، وأنك ساحر، وأنك كاهن، وأنك كاذب، وأنك مجنون؛ أي: فسيجزيهم بذلك النار * (وما أنت عليهم بجبار) * برب تجبرهم على الإيمان.
قال محمد: وقد قيل: ليس هو من: أجبرت الرجل على الأمر إذا قهرته عليه، لا يقال من ذلك فعال؛ والجبار: الملك، سمي بذلك؛ لتجبره، فالمعنى على هذا: لست عليهم بملك مسلط، إنما يؤمن من يريد الله أن يؤمن، وهذه منسوخة نسختها القتال.
* (فذكر بالقرآن من يخاف وعيدي) * وهو المؤمن يقبل التذكرة، أي: إنما يقبل نذارتك بالقرآن من يخاف وعيدي؛ أي: وعيدي بالنار.
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»