شيئا من ثواب أعمالكم.
قال محمد: يقال: وترتني حقي: أي بخستنيه، وهو الوتر بكسر الواو والترة أيضا.
يحيى: عن همام، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
' إن الله لا يظلم المؤمن حسنة يثاب عليها الرزق في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة ' من حديث يحيى بن محمد.
تفسير سورة محمد من الآية 36 إلى آية 38.
قوله: * (إنما الحياة الدنيا لعب ولهو) * أي: إن أهل الدنيا؛ يعني:
المشركين الذين لا يريدون غيرها أهل لهو ولعب.
* (وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم) * ثوابكم * (ولا يسألكم أموالكم) * يعني: النبي * (إن يسئلكموها فيحفكم) * بالمسألة * (تبخلوا) * أي: لو سألكم أموالكم لبخلتم بها * (ويخرج أضغانكم) * عداوتكم.