تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٤ - الصفحة ٢٣٠
* (ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى) * يقوله لأهل مكة وهي أم القرى، منها دحيت الأرض، وما حولها البلاد كلها أخبر الله بهلاك من أهلك * (وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون) * لعل من بعدهم أن يرجعوا إلى الإيمان؛ يحذرهم.
* (فلولا) * فهلا * (نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة) * يعني:
آلهتهم التي عبدوها، زعموا أنها تقربهم إلى الله زلفى، يقول: فهلا نصروهم إذ جاءهم العذاب.
قال محمد: المعنى: اتخذوهم آلهة يتقربون بهم إلى الله، وهو معنى قول يحيى.
تفسير سورة الأحقاف من الآية 29 إلى آية 32.
* (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن) * أي: وجهنا * (يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا) * يقوله بعضهم لبعض * (فلما قضى) * لما قرأه النبي عليهم * (ولوا) * رجعوا * (إلى قومهم منذرين) * وهم جن نصيبين * (قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا) * يعنون: القرآن * (أنزل من بعد موسى) * كانوا على اليهودية
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»