تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٧٩
* (يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل) * هو أخذ كل واحد منهما من صاحبه * (ليريكم من آياته) * يعني: جري السفن.
* (إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور) * وهو المؤمن * (وإذا غشيهم موج كالظلل) * كالجبال.
* (فمنهم مقتصد) * هذا المؤمن، وأما الكافر فعاد في كفره * (وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار) * أي: غدار * (كفور) * يقول: أخلص له في البحر للمخافة من الغرق، ثم غدر.
سورة لقمان من (آية 33 آية 34).
* (واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده) * أي: لا يفديه من عذاب الله. * (إن وعد الله حق) * يعني: البعث والحساب، والجنة والنار. * (ولا يغرنكم بالله الغرور) * الشيطان، وتقرأ: (الغرور) برفع الغين؛ يعني: غرور الدنيا، وهو أباطيلها.
* (إن الله عنده علم الساعة) * علم مجيئها * (وينزل الغيث) * المطر * (ويعلم ما في الأرحام) * من ذكر وأنثى وكيف صوره * (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم) * بخلقه * (خبير) * بأعمالهم.
(٣٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 ... » »»