تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٣٧٧
وأنهارها وبحارها وبهائمها * (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) * أي: في باطن أمركم وظاهره * (ومن الناس من يجادل في الله) * فيعبد الأوثان دونه * (بغير علم ولا هدى) * أتاه من الله * (ولا كتاب منير) * بين بما هو عليه من الشرك.
* (بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا) * يعنون: عبادة الأوثان * (أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير) * أي: أيتبعون ما وجدوا عليه آباءهم، ولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير؛ أي: قد فعلوا.
* (ومن يسلم وجهه) * يعني: وجهته في الدين * (إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى) * لا إله إلا الله * (وإلى الله عاقبة الأمور) * يعني:
مصيرها في الآخرة.
سورة لقمان من (آية 23 آية 28).
* (نمتعهم قليلا) * في الدنيا؛ يعني: إلى موتهم.
* (بل أكثرهم لا يعلمون) * أنهم مبعوثون * (ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله) * يقول: لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام يكتب بها علمه، والبحر يمده من بعده سبعة
(٣٧٧)
مفاتيح البحث: سورة لقمان (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 ... » »»