تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٣ - الصفحة ٢٨٧
فلجئوا تحتها يلتمسون الروح؛ فجعلها الله عليهم عذابا، جعل تلك السحابة نارا، فاضطرمت عليهم، فأهلكهم بذلك.
سورة الشعراء من (آية 192 آية 204).
* (وإنه لتنزيل رب العالمين) * يعني: القرآن * (ونزل به الروح الأمين) * يعني:
جبريل * (على قلبك) * يا محمد * (وإنه لفي زبر الأولين) * كتب الأولين؛ يقول:
نعت محمد وأمته في كتبهم؛ يعني: التوراة والإنجيل * (أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل) * يعني: من آمن منهم؛ أي: قد كان لهم في إيمانهم به آية.
(يكن) تقرأ بالتاء والياء. فمن قرأها بالتاء، قال: (آية) بالرفع؛ أي: قد كانت لهم آية، ومن جعلها عملا في باب كان.
قال محمد: من قرأ: (آية) بالنصب، جعلها عملا لكان، والاسم (أن
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»