* (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه) * يستأذنوا الرسول * (إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله) * أي: مخلصين غير منافقين * (فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم) * وذكر قتادة: أنها نسخت الآية في براءة * (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين) * وهي عنده في الجهاد؛ فرخص الله للمؤمنين أن يستأذنوا إذا كان لهم عذر.
سورة النور من (آية 63 آية 64).
* (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) * قال مجاهد: أمرهم أن يدعوه: يا رسول الله؛ في لين وتواضع، ولا يقولوا: يا محمد * (قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا) * يعني: المنافقين؛ يلوذ بعضهم ببعض استتارا من النبي حتى يذهبوا.
قال محمد: اللواذ مصدر: لاوذت (فعل اثنين) ولو كان مصدرا للذت لكان لياذا.