قال محمد: يقال: حاش لله، وحاشى لله - بياء وبغير ياء -، وأصله في اللغة: البراءة؛ أي قد برأه الله من ذلك، وانتصب (بشرا) بخبر (ما) لأن (ما) في لغة أهل الحجاز معناه معنى (ليس) في النفي.
* (ولقد راودته عن نفسه فاستعصم) * أي: امتنع.
* (وليكونا من الصاغرين) * أي: من الأذلاء.
سورة يوسف من الآية (33) إلى الآية (35).
* (وإلا تصرف عني كيدهن) * قال الحسن: قد كان من النسوة عون لها عليه * (أصب إليهن) * أي: أتابعهن.
قال محمد: المعنى: أمل إليهن ميل جهل وصبا؛ يقال: صبا فلان إلى اللهو يصبو صبا؛ إذا مال إليه. قال دريد بن الصمة.
* صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه * فلما علاه قال للباطل أبعد) *