تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٢٩٩
قال محمد: (سلاما) منصوب على معنى: سلمنا سلاما، وأما (سلام) فمرفوع على معنى: أمري سلام.
* (فما لبث أن جاء بعجل حنيذ) * مشوي * (فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم) * أنكرهم * (وأوجس منهم خيفة) * أي: أضمر خوفا إذ لم يأكلوا * (فقالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط) * لنهلكهم * (وامرأته قائمة) * يعني:
سارة امرأة إبراهيم * (فضحكت) * قال الكلبي: لما رأت سارة فرق إبراهيم عجبت من فرقه، فضحكت وهي لا تدري من القوم، فبشروها بإسحاق، وقالوا: نرجع إليك عاما قابلا، وقد ولدت لإبراهيم غلاما اسمه: إسحاق، ويكون من وراء إسحاق يعقوب؛ أي: من بعد إسحاق.
* (قالت يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا) * وكانت قد قعدت عن الولد * (إن هذا لشيء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) * مستحمد إلى خلقه، مجيد كريم.
قال محمد: من قرأ (يعقوب) بالرفع فعلى معنى: ويعقوب يحدث لها من وراء إسحاق، ومن قرأ: (هذا بعلي شيخا) فعلى الحال؛ المعنى:
(٢٩٩)
مفاتيح البحث: الكرم، الكرامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»