تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٢٧٤
بعد ما نزل عليهم.
قال يحيى: بلغني أنه كان بينهم وبين العذاب أربعة أميال.
وقوله: * (ومتعناهم إلى حين) * يعني: إلى الموت بغير عذاب.
* (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) * أي: لا تستطيع فعل ذلك إنما يؤمن من يريد الله - عز وجل - أن يؤمن.
سورة يونس من الآية (100) إلى الآية (104).
* (وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون) * يعني: رجاسة الكفر.
* (قل انظروا ماذا في السماوات) * من شمسها وقمرها ونجومها، وما فيها من العجائب * (والأرض) * من بحارها وشجرها وجبالها؛ ففي هذه آيات وحجج عظام * (وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون) * إذا لم يقبلوها، ويتفكروا فيها. * (فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم) * يعني: وقائع الله - عز وجل - في الأمم السالفة التي أهلكهم بها حين كذبوا رسلهم.
* (قل فانتظروا إني معكم من المنتظرين) * أي: سينزل بكم ما نزل بهم؛ أخر الله - عز وجل - عذاب آخر كفار هذه الآمة إلى (ل 143) النفخة الأولى
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»