تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٢٧٥
بها يكون هلاكهم، ولم يهلكهم حين كذبوا النبي بعذاب الاستئصال، كما أهلك من قبلهم بعذاب الاستئصال، فلم يبق منهم أحد.
* (ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا) * يقول: كنا إذا أهلكنا قوما أنجينا النبي والمؤمنين، الآية.
* (قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني) * يعني: المشركين * (فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله) * الآية.
سورة يونس من الآية (105) إلى الآية (109).
* (وأن أقم وجهك) * أي: وجهتك إلى قوله عز وجل: * (فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين) * أي: ولست فاعلا.
* (يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم) * يعني: القرآن * (فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها) * وهي كقوله عز وجل: * (من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها) *.
* (وما أنا عليكم بوكيل) * بحفيظ لأعمالكم؛ حتى أجازيكم بها، إنما أنا
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»