تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٢٤٩
الأمم تسألها أنبياءها * (فقل إنما الغيب لله) * كقوله: * (إنما الآيات عند الله) * فإذا شاء أنزلها * (فانتظروا إني معكم من المنتظرين) * أي:
فستعلمون بمن ينزل العذاب.
سورة يونس من الآية (21) إلى الآية (23).
* (وإذا أذقنا الناس) * يعني: المشركين * (رحمة) * عافية * (من بعد ضراء مستهم) * يعني: من بعد مرض أو شدة أصابتهم * (إذا لهم مكر في آياتنا) * قال الحسن: يعني: جحودا وتكذيبا لديننا * (قل الله أسرع مكرا) * قال الحسن:
يعني: عذابا * (إن رسلنا) * يعني: الحفظة * (يكتبون ما تمكرون) * يعني:
المشركين.
* (وهو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك) * في السفن يقول هذا للمشركين، ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم: * (وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف) * أي: شديدة - الآية.
قوله عز وجل: * (وظنوا أنهم أحيط بهم) * أي: أنهم مغرقون * (دعوا الله) * الآية * (فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق) * أي:
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»