تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٢٤٧
* (وإذا مس الإنسان) * يعني: المشرك * (الضر دعانا لجنبه) * أي: وهو مضطجع على جنبه * (أو قاعدا أو قائما) * يقول: أو دعانا قائما أو قاعدا * (فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه) * أي: مر معرضا عن الله - عز وجل - الذي كشف عنه الضر.
قال محمد: قيل: المعنى - والله أعلم -: مر في العافية على ما كان عليه قبل أن يبتلى، ومعني (كأن): كأنه.
* (ولقد أهلكنا القرون من قبلكم) * يريد: من أهلك من القرون السالفة * (لما ظلموا) * لما أشركوا * (وما كانوا ليؤمنوا) * أخبر بعلمه فيهم * (كذلك نجزي القوم المجرمين) * المشركين.
* (ثم جعلناكم خلائف) * يعني: خلفاء * (في الأرض من بعدهم) *.
سورة يونس من الآية (15) إلى الآية (17).
* (قال الذين لا يرجون لقاءنا) * أي: لا يؤمنون بالبعث * (ائت بقرآن غير هذا أو بدله) * أي: أو بدل آية الرحمن آية العذاب، أو بدل آية العذاب آية الرحمة.
قال الله - عز وجل - لنبيه صلى الله عليه وسلم: * (قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي) * أي: من عندي.
* (قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به) * أي: ولا أعلمكم به * (فقد
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»