تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ٢٣٧
* (أن لا ملجأ من الله إلا إليه) * بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمر الناس ألا يكلموهم ولا يجالسوهم، ثم أرسل إلى أهليهم ألا يؤوهم ولا يكلموهم؛ فلما رأوا ذلك ندموا وجاءوا إلى سواري المسجد، فأوثقوا أنفسهم؛ حتى أنزل الله - عز وجل - توبتهم في هذه الآية.
* (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) * تفسير بعضهم:
خاطب بهذا من لم يهاجر، ليهاجروا إلى النبي بالمدينة.
سورة التوبة من الآية (120) فقط.
* (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله) * وهذا في غزوة تبوك * (ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم) * يعني:
من خرج منهم.
* (لا يصيبهم ظمأ) * عطش * (ولا نصب) * في أبدانهم * (ولا مخمصة) * جوع.
* (ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلى كتب لهم به عمل صالح) *.
يحيى: عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي المصبح قال:
غزونا مع مالك ابن عبد الله الخثعمي أرض الروم، فسبق الناس رجل، ثم نزل يمشي ويقود فرسه، فقال له مالك: يا عبد الله، ألا تركب؟! فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»