تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ٢ - الصفحة ١٢٣
الشمس، وتخرج روح الكافر أنتن من الجيفة؛ فتصعد به الملائكة الذين توفوه، فتلقاهم ملائكة آخرون من دون السماء، فيقولون من هذا؟ فيقولون:
هذا فلان بن فلان كان يعمل كيت وكيت - لمساوئ عمله. فيقولون: لا مرحبا به، ردوه '.
قال ابن عباس::
فيرد إلى واد يقال له: برهوت أسفل الثرى من الأرضين السبع '. من حديث يحيى بن محمد.
وقوله: * (ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) * يعني: ثقب الإبرة. وسئل ابن مسعود عن الجمل. فقال: هو زوج الناقة.
* (وكذلك نجزي المجرمين) * يعني: المشركين * (لهم من جهنم مهاد) * أي: فراش * (ومن فوقهم غواش) * يعني: ما يغشاهم من النار.
* (ونزعنا ما في صدورهم من غل) * يعني: العداوة والحسد.
* (وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا) * يعنون: الإيمان.
* (لقد جاءت رسل ربنا بالحق) * في الدنيا.
سورة الأعراف من الآية (44) إلى الآية (47).
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»