أحدهما: المثل، والآخر: أن يكون في معنى تضعيف الشيء.
وقوله: * (ولكن لا تعلمون) * أي: أيها المخاطبون ما لكل فريق منكم.
سورة الأعراف من الآية (40) إلى الآية (43).
* (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم) * يعني: لأعمالهم ولا لأرواحهم * (أبواب السماء) *.
يحيى: عن حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن أبي موسى الأشعري قال:
تخرج روح المؤمن أطيب من ريح المسك؛ فتصعد به الملائكة الذين توفوه؛ فتلقاه ملائكة آخرون دون السماء؛ فيقولون: من هذا؟
فيقولون: هذا فلان كان يعمل كيت وكيت - لمحاسن عمله. فيقولون:
مرحبا بكم وبه؛ فيقبضونه فيصعدون به من بابه الذي كان يصعد منه عمله (فيشرق) في السماوات؛ حتى ينتهي إلى العرش، وله برهان كبرهان