[آية 119 - 120] قوله تعالى: * (إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا) * بشيرا بالجنة، ونذيرا من النار * (ولا تسأل عن أصحاب الجحيم) * من قرأها [تسأل] بفتح التاء تفسيره لا تسأل عن حالهم؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم سأل عن [أبيه] فأنزل الله - عز وجل - * (ولا تسأل عن أصحاب الجحيم) * وتقرأ على وجه آخر * (ولا تسأل عن أصحاب الجحيم) * أي: لا تسأل عنهم إذا أقمت عليهم الحجة (ل 18) قوله تعالى: * (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى) * يعني بذلك العامة منهم * (حتى تتبع ملتهم) *.
* (قل إن هدى الله هو الهدى) *؛ يعني: الإسلام الذي أنت عليه.
* (ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي