ولا تعذبوا خلق الله)).
قال محمد: قوله في أول الآية: * (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) * المعنى: أوصاكم الله بعبادته، وأوصاكم بالوالدين إحسانا، وكذلك جميع ما ذكر الله في هذه الآية، المعنى: أحسنوا إلى هؤلاء كلهم.
قوله: * (إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا) * قال محمد: المختال: يعني: التياة الجهول.
* (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله) * قال الحسن: هم اليهود؛ منعوا حقوق الله في أموالهم، وكتموا محمدا؛ وهم يعلمون أنه رسول الله.
[آية 38 - 42] * (والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) *.
قال بعضهم: هم المنافقون.