تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٢٧٨
ويخزيهم، وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الملائكة وجبريل، يقول، لقد كان لكم في هؤلاء عبرة ومتفكر؛ أيدهم الله، ونصرهم على عدوهم * (إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار) * وهم المؤمنون.
قال قتادة: وكان المشركون آلفوا يوم بدر، أو قاربوا الألف، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا.
[آية 14] * (زين للناس حب الشهوات) * قال محمد: هو كقوله: * (إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا) *.
* (والقناطير المقنطرة) * [قال قتادة] يعني: المال الكثير بعضه على بعض * (والخيل المسومة) * قال الحسن: يعني: الراعية.
قال محمد: يقال: سامت الخيل، فهي سائمة؛ إذا رعت، وسومتها فهي مسومة؛ إذا رعيتها * (والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا) * المتاع: ما يستمتع به، ثم يذهب.
* (والله عنده حسن المآب) * المرجع للمؤمنين؛ يعني: الجنة.
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»