تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ١٣٢
يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) * أي: نصلي لك؛ في تفسير بعضهم.
قال محمد: معنى: يسفك: يصب؛ تقول: سفكت الشيء! إذا صببته.
ومعنى ((نسبح بحمدك)): أي: نبرئك من السوء ونعظمك، وكل من عمل خيرا (ل 7) أراد الله به، فقد سبح الله؛ أي: عظمه. ومعنى: * (نقدس لك) * أي: نطهر أنفسنا لك، وأصل القدس في اللغة: الطهارة.
قال الله - عز وجل -: إني أعلم ما لا تعلمون) * تفسير قتادة: علم أنه سينشأ من ذلك الخليفة أنبياء، ورسل، وقوم صالحون.
[الآية 31 - 33] * (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة) * قال مجاهد: خلق الله آدم آخر ساعات النهار من يوم الجمعة بعد ما خلق الخلق كلهم.
قال الكلبي: ثم علمه أسماء الخلق [كلهم] بالسريانية اللسان الأول سرا من الملائكة، ثم حشر الله الدواب كلها، والسباع والطير وما ذرأ في الأرض، ثم قال للملائكة: * (أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم قال يا آدم أنبئهم
(١٣٢)
مفاتيح البحث: الطهارة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»