تفسير ابن زمنين - أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين - ج ١ - الصفحة ٢٥٠
الحسن: يعني: في الدنيا على وجه ما أعطوا * (وآتينا عيسى ابن مريم البينات) * قال محمد: يريد الأعلام التي تدل على إثبات نبوته من إبراء الأكمه والأبرص، وإحياء الموتى، وغير ذلك مما آتاه الله، وقوله:
* (تلك الرسل) * يريد: الجماعة * (وأيدناه) * يعني: عيسى عليه السلام أعناه * (بروح القدس) * وروح القدس جبريل * (ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم) * قال قتادة: يعني: من بعد موسى وهارون.
* (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم) * يعني: الزكاة * (من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة) * قال قتادة: * (ولا خلة) * أي: ولا صداقة، إلا للمتقين * (ولا شفاعة) * أي: للمشركين * (والكافرون هم الظالمون) * لأنفسهم.
[آية 255] * (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) * قال الحسن: القائم على كل نفس بكسبها يحفظ عليها عملها حتى يجازيها به * (لا تأخذه سنة ولا نوم) * قال الحسن: السنة: النعاس، والنوم؛ يعني: النوم الغالب.
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»