معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٩٨
و (كان) ههنا مثل قوله (وكان الله غفورا رحيما) فاما قوله (أنثى) فقيل: هو على جهة التوكيد.
وقيل: لما كان يقال: هذه مائة نعجة، وإن كان فيها من الذكور شئ يسير، جاز أن يقال: أنثى، ليعلم انه لاذكر فيها.
27 - ثم قال جل وعز: (ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها) (آية 23).
قد جاءت أخبار وقصص في أمر (داود) صلى الله عليه وسلم و (أوريا) وأكثرها لا يصح، ولا يتصل إسناده، ولا ينبغي ان يجترأ على مثلها، إلا بعد المعرفة بصحتها.
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 100 101 102 103 104 ... » »»