معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ١٠١
إلي).
قال أبو جعفر: فهذا أجل ما روي في هذا.
والمعنى عليه: أن داود عليه السلام سأل (أو ريا) أن يطلق له امرأته، كما يسال الرجل الرجل ان يبيعه جاريته، فنبهه الله جل وعز على ذلك وعاتبه، لما كان نبيا، وكان له تسع وتسعون، أنكر عليه أن يتشاغل بالدنيا، وبالتزيد منها، فأما غير هذا فلا ينبغي الاجتراء عليه.
ومعنى (أكفلنيها) إنزل لي عنها، واجعلني كافلها.
قال الضحاك: (وعزني في الخطاب) أي قهرني.
وفي قراءة عبد الله (وعازني).
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»