لكل من قارب الهلكة ثم أفلت: (أولى لك) أي كدت تهلك.
كما روي أن أعرابيا كان يوالي رمي الصيد، فيفلت منه، فيقول: أولى لك، رمى صيدا فقاربه، ثم أفلت منه، فقال:
فلو كان (أولى) يطعم القوم صدتهم * ولكن (أولى) تترك الناس جوعا 24 - ثم قال تعالى: (طاعة وقول معروف، فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم) (آية 21).
قال قتادة: أي طاعة الله، وقول بالمعروف في حقائق الأمور.
أي سمع وطاعة خير لهم.
وقال الخليل وسيبويه: أي طاعة وقول معروف أمثل.