إلا المودة في القربى) قال: تتوددون إن إلى الله جل وعز، وتتقربون منه بطاعته، فهذا قول.
2 - وقال الشعبي، ومجاهد، وعكرمة، وقتادة: المعنى: قل لا أسألكم عليه أجرا، إلا أن تودوني لقرابتي منكم، فتحفظوني ولا تكذبوني.
قال عكرمة: وكانت قريش تصل أرحامها، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قطعته، فقال: صلوني كما كنتم تفعلون.
قال أبو جعفر: والمعنى على هذا: قل لا أسألكم عليه أجرا، لكن أذكركم قرابتي، على أنه استثناء ليس من الأول، فهذان قولان.