فينتقص منه، ولا من خلفه فيزيد فيه.
قال مجاهد: (الباطل): الشيطان.
وقال الحسن: حفظ الله القرآن من الشيطان، فلا يقدر أن يزيد فيه، ولا ينقص منه، قال الحسن (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
وروى معمر عن قتادة في قوله تعالى (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) قال: لا يقدر الشيطان أن يبطل منه حقا، ولا يحق فيه باطلا.
قال أبو جعفر: معنى (يحق فيه باطلا) يزيد فيه باطلا، فيصير حقا، فهذا قول.
ب - وقيل: معنى (لا يأتيه الباطل من بين يديه): لا يبطله كتاب قبله، ولا يأتي بعده كتاب فيبطله، وهذا قول الفراء أي لا