قال قتادة: أي بالقرآن.
قال أبو جعفر: وفي الخبر قولان:
أحدهما: أن المعنى: إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم، أولئك ينادون من مكان بعيد.
والقول الآخر: أن الخبر محذوف، أي: هلكوا.
وهذا القول الاختيار عند النحويين جميعا، فيما علمت.
وقوله (وإنه لكتاب عزيز): أي قاهر لا يقدر أحد أن يأتي بمثله.
46 - وقوله جل وعز: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..) (آية 42).
في معناه أقوال:
أ - فمن أحسنها أن المعنى: لا يأتيه الشيطان من بين يديه،