مما تنحتون بأيديكم؟
15 - ثم قال جل وعز: (فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود..) (آية 13).
أي فإن أعرضوا عن التوحيد، وما جئت به (فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود) أي أنذرتكم أن ينزل بكم عذاب، كما نزل بهم.
(إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم) يعني من جاء قبلهم، كما قال تعالى (مصدقا لما بين يديه).
ثم قال (ومن خلفهم) فيه قولان:
أحدهما: أن المعنى: ومن بعد كونهم.