معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٢٥٣
مما تنحتون بأيديكم؟
15 - ثم قال جل وعز: (فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود..) (آية 13).
أي فإن أعرضوا عن التوحيد، وما جئت به (فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود) أي أنذرتكم أن ينزل بكم عذاب، كما نزل بهم.
(إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم) يعني من جاء قبلهم، كما قال تعالى (مصدقا لما بين يديه).
ثم قال (ومن خلفهم) فيه قولان:
أحدهما: أن المعنى: ومن بعد كونهم.
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»