معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٢٥٢
روى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: ما أمر، وما أراده.
وروى سعيد عن قتادة قال: خلق شمسها، وقمرها، ونجومها، وأفلاكها.
قال أبو جعفر: القولان متقاربان، وكأن المعنى - والله أعلم - وأوحى في كل سماء إلى الملائكة، بما أراد من أمرها.
14 - ثم قال جل وعز: (وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا..) (آية 12).
أي وحفظناها حفظا من الشياطين بالكواكب.
والمعنى: أئنكم لتكفرون بمن هذه قدرته، وتجعلون له أمثالا
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»