(يوم هم بارزون) قال قتادة: أي لا يسترهم جبل، ولا شئ.
16 - ثم قال جل وعز: (لا يخفى على الله منهم شئ، لمن الملك اليوم) (آية 16).
أي يقال هذا.
روى أبو وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: (يحشر الناس على أرض بيضاء، مثل الفضة، لم يعص الله جل وعز عليها قط، فأول ما يقال: (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار) ثم أول ما ينظر من الخصومات في الدماء، فيحضر القاتل والمقتول، فيقول: سل هذا لم قتلني؟ فإن قال: قتلته لتكون العزة لفلان، قيل للمقتول: اقتله كما قتلك، وكذلك إن قتل جماعة، أذيق القتل،