قال الفراء: (متشاكسون): مختلفون.
قال أبو جعفر: من قرأ (رجلا سالما) أخرجه على الفعل، ومن (قرأ سلما) جعله مصدرا فمعناه، ذا سلم.
34 - وقوله جل وعز: (ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون) (آية 31).
أي يخاصم المظلوم الظالم، والمؤمن الكافر.
قال ابن عمر: ما كنا ندري فيم نختصم، حتى وقعت الفتنة فقلنا: هو ذا.
وفي الحديث: أن الزبير قال يا رسول الله: (أنختصم يوم القيامة، بعدما كان بيننا؟ قال: نعم، حتى يؤدي إلى كل ذي حق حقه، قال: إن الأمر إذا لشديد).