قال أبو جعفر: المعنى: إن لي علما بالكسب، إما بتجارة، أو غيرها، فقد علمت إني أوتي هذا.
ومن أحسن ما قيل فيه: أن المعنى: قد علمت إذا أوتيت هذا في الدنيا، ان لي عند الله منزلة، فرد الله جل وعز ذا عليه، فقال: (أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون..) الآية.
فعرف الله جل وعز، انه ليس يعطي المال كل من له منزلة.
45 - ثم قال جل وعز (بل هي فتنة..) (آية 49).
أي بل العطية فتنة، يمتحن بها العبد، ليظهر منه أيشكر أم يكفر؟