وبعضهم يقول: (الذي) واحد يؤدي عن معنى الجماعة.
قال أبو جعفر: وهذا القول أصحها، يكون (الذي) مثل (من) لأنه لا يقصد قصده، وحقيقته ان المعنى: والقبيل الذي جاء بالصدق، وصدق به.
وقد قيل في الآية غير هذا قال قتادة وأبو العالية: الذي جاء بالصدق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه.
وقيل: النبي صلى الله عليه وسلم، وعلي عليه السلام.
حدثنا علي بن سعيد، قال: حدثنا الحسين بن نصر، حدثني أبي، قال: حدثنا عمر بن سعيد، عن ليث، عن مجاهد (والذي جاء بالصدق) محمد صلى الله عليه وسلم وصدق به علي بن أبي