قال أبو جعفر: قال " علي بن سليمان " - واختار ذلك - لأن الارتداد لم يكن إلا مرة واحدة، والفتح أجود.
18 - ثم قال جل وعز: * (وأنت من الكافرين) * [آية 19].
في معناه أقوال:
أ - منها أن المعنى: من الكافرين لنعمتي، كما قال:
" والكفر مخبثة لنفس المنعم " ب - والضحاك يذهب إلى أن المعنى: وأنت من الكافرين لقتلك القبطي.
قال: فنفى عن نفسه الكفر، وأخبر أنه فعل ذلك على الجهل.
ج - وقال الفراء: المعنى: وأنت من الكافرين الساعة.
د - قال السدي: أي وأنت من الكافرين، لأنك كنت تتبعنا على الدين الذي تعيبه الساعة، فقد كنت من الكافرين على قولك.