قال أبو جعفر: والإبل، والدواب في البر، بمنزلة السفن في البحر، إلا أن الأول أشبه بتأويل ذلك، لدلالة قوله * (وإن نشأ نغرقهم) * وإنما الغرق في الماء.
32 - وقوله جل وعز: * (وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون) * [آية 43].
قال قتادة: أي فلا مغيث لهم.
33 - وقوله جل وعز: * (وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم...) * [آية 45].
قال قتادة: أي ما بين أيديكم من الوقائع، فيمن كان قبلكم، * (وما خلفكم) * قال: من الآخرة.