قال أبو جعفر: قيل للعصا منسأة: لأنه يؤخر بها الشيء، ويساق بها، قال طرفة:
أمون كألواح الإران نسأتها على لاحب كأنه ظهر برجد 16 - وقوله جل وعز: * (فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين) * [آية 14].
قال قتادة: كانت الجن تخبر الإنس أنهم يعلمون الغيب، فلما مات سليمان صلى الله عليه وسلم، ولم تعلم به الجن، تبينت الجن للإنس أنهم لا يعلمون الغيب.
وهذا أحسن ما قيل في الآية.