(الثاني) ويقال: أوب إذا سار نهارا، فيكون معنى * (أوبي) * على هذا: سيري معه.
9 - وقوله جل وعز: * (وألنا له الحديد...) * [آية 10].
قال قتادة: ألان الله جل وعز له الحديد، فكان يعمله بغير نار.
وقال الأعمش: ألين له الحديد، حتى صار مثل الخيوط.
10 - ثم قال جل وعز * (أن اعمل سابغات وقدر في السرد...) * [آية 11].
قال قتادة: أي دروعا سابغات.