وقال محمد بن الحسن - في رواية أبي سليمان الجوزجاني -: أختان الرجل: أزواج بناته، وأخواته، وعماته، وخالاته، وكل ذي محرم منه.
وأصهاره: كل ذي رحم محرم من زوجته.
قال أبو جعفر: الأولى في هذا، أن يكون القول في الأصهار ما قال الأصمعي، وأن يكون من قبلهما جميعا، لأنه يقال: صهرت الشيء أي خلطته، فكل واحد منهما قد خلط صاحبه.
والأولى في الأختان ما قاله محمد بن الحسن لجهتين:
أحدهما: الحديث المرفوع، روى محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أنت يا علي، فختني وأبو ولدي، وأنت مني، وأنا منك " فهذا يدل على أن زوج البنت ختن.