وقال ابن أبي ليلى: نزلت في علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، ورجل من قريش.
وقيل: نزلت في " علي " عليه السلام و " الوليد بن عقبة بن أبي معيط ".
فشهد الله جل وعز لعلي بن أبي طالب بالإيمان، وأنه في الجنة، 13 - فقال جل وعز * (أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى) * [آية 19].
وجاء على الجمع، لأن الاثنين جماعة، ويكون لجميع المؤمنين، وإن كان سبب النزول مخصوصا، لإبهام " من ".