جل وعز لهم، فيخرجون إلى نهر يقال له " نهر الحياة " فينبتون فيه، ثم تبقى على وجوههم علامة يعرفون بها، يقال هؤلاء " الجهنميون " فيسألون الله جل وعز أن يزيل ذلك عنهم، فيزيله عنهم، ويدخلهم الجنة، فيتمنى المشركون أن لو كانوا مسلمين).
وقيل: إذا عاين المشركون تمنوا الإسلام.
فأما معنى (رب) ها هنا، فإنما هي في كلام العرب للتقليل، وأن فيها معنى التهديد، وهذا تستعمله العرب كثيرا، لمن تتوعده وتتخدده، يقول الرجل للآخر: ربما ندمت على ما تفعل [ويشكون في تندمه ولا يقصدون تقليله] بل حقيقة المعنى: أنه