معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٧
بسم الله الرحمن الرحيم سورة الحجر وهى مكية 1 - من ذلك قوله جل وعز: * (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) * [آية 2].
روى سفيان عن خصيف، عن مجاهد، عن حماد، عن إبراهيم، قال: " يدخل قوم من الموحدين النار، فيقول لهم المشركون: ما أغنى عنكم إسلامكم وإيمانكم، وأنتم معنا في النار؟
فيخرجهم الله جل وعز منها، فعند ذلك * (يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) *.
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: ذلك يوم القيامة.
وروى عن ابن عباس قال: (يقول المشركون لمن أدخل النار من الموحدين: ما نفعكم ما كنتم فيه، وأنتم في النار!؟ فيغضب الله
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»