قال عطاء: أي لا تلهيهم تجارة ولا بيع، عن حضور الصلاة في جماعة.
وقال سالم: جاز عبد الله بن عمر بالسوق، وقد أغلقوا حوانيتهم، وقاموا ليصلوا في جماعة، فقال فيهم نزلت * (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة...) *.
47 - وقوله جل وعز: * (يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار) * [آية 37].
أي تعرف القلوب الأمر عيانا، فتنقلب عما كانت عليه من الشك والكفر، ويزداد المؤمنون يقينا، ويكشف عن الأبصار غطاؤها