معاني القرآن - النحاس - ج ٤ - الصفحة ٥٣٧
وقال عكرمة: لا تخلو من الشمس وقت الشروق والغروب، وذلك أصفى لدهنها.
ثم قال تعالى * (يكاد زيتها يضيء) * أي لصفائه * (ولو لم تمسسه نار) * تم الكلام.
44 - ثم قال جل وعز: * (نور على نور...) * [آية 35].
قال الضحاك: أي الإيمان، والعمل.
وقال غيره: نور السراج، على نور الزيت والقنديل.
وقال أبي بن كعب: مثله كمثل شجرة التفت بها الشجر، لا تصيبها الشمس على حال، فهي خضراء ناعمة، فكذا المؤمن، نور على نور، كلامه نور، وعلمه نور، ومصيره إلى النور يوم القيامة.
وقال السدي: نور النار، ونور الزيت، لا يغير واحدا تغير صاحبه، وكذا نور القرآن، ونور الإيمان.
(٥٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 542 ... » »»