4 - وقوله جل وعز: * (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون) * [آية 6].
روى معمر عن قتادة قال: إذا راحت أعظم ما تكون أسنمة من السمن، وضروعها محفلة.
قال أبو جعفر: والمعنى عند أهل اللغة: وتريحونها بالعشي، يقال: أرحت الإبل إذا انصرفت بها من المرعى الذي تكون فيه بالليل، ويقال للموضع المراح، وفي الحديث: " إذا سرقها من المراح قطع ".
ومعنى: * (تسرحون) * تغدون بها إلى المرعى، سرحت الإبل أسرحها سرحا وسروحا، إذا غدوت بها إلى المرعى فخليتها ترعى، وسرحت هي في المعتدي واللازم واحد.