وقيل معناه: رحمة.
3 - وقوله جل وعز: * (والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون) * [آية 5].
روى إسرائيل عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: النسل.
وروى ابن جريج عن مجاهد قال: الدفء: لباس ينسج، والمنافع: الركوب، واللبن، واللحم قال أبو جعفر: وهذا قول حسن: أي ما يدفئ من أوبارها وغير ذلك، وأحسب مذهب ابن عباس أن المنافع النسل، لا الدفء، على أن الأموي قد روى أن الدفء عند العرب نتاج الإبل، والانتفاع بها، فيكون هذا فيه.